ل 162 63/2 و الاف درهم فاشترى بها من جميع

الجوهر والعطر واربح ربحا عظيما . فعند دلك اشترى دارا حسنه واشترى المماليك والخدم والخيل ، واكل واشرب واقصف ولا اخلى مغنى ولا مغنيه فى المدينه الا اجيبها عندى . واعمل ان شا الله تعالى رسمالى مايه الف درهم)) . هذا كله يحسب فى خاطره والقفص الزجاج قدامه بالماية درهم . تم حسب فى خاطره وقال «(وادا صار مالى ماية الف درهم فعند دلك ابعت الدلالات فى خطب ابناء الملوك والوزرا واخطب بنت الوزير - فانه قد بلغنى عنها بانها كامله الاوصاف بديعه الحسن مليحة الاطراف - وامهرها الف دينار ، فان رضوا والا اخدتها قهرأ على رغم انف ابيها. فادا حصلت في داري اشتريت عشرة خدام صغار ثم اشترى لى كشوه 25 الملوك واصوغ سرج دهب وارصعه بالجوهر المتمن . تم اركب المماليك خلفى وقدامى وادور المدينه والناس يسلمون على ويدعون لى . فادا دخلت على الوزير والمماليك عن يمينى وشمالى قام لى قايما واقعدنى مكانه وقعد دونى لانى صهره ، واحمل معى خادمين بكيسين فيهم الفى دينار الدى اعددتها للمهر واهدى الف دينار اخرى حتى يعلموا مروتى وكبر نفسى وصغر الدنيا فى 30 عينى. ثم انصرف الى دارى، فان جا احد من ناحية امراتى وهبت له واخلعت عليه ، وان جا بهديه رددتها عليه ولم اقبلها منه ، ولا اخلى روحى الا فى موضعها . تم انى اقدم اليهم باصلاح شانى . فادا فعلوا دلك قدمت وامرتهم بزفافها . واصلح دارى اصلاحا . وادا جا وقت الجلوة بامراتى لبست افخر تيابى وقعدت فى مرتبه ديباج متكى لا التفت يمينا ولا شمالا لسدادى 35 وعقلى ورزانة راسى وقلة كلامى ، وتكون امراتى قايمه كالبدر فى حليها وحللها وانا لا انظر اليها عجبا وتيها وصلفا حتى يقولوا جميع من حظر يا سيدنا ومولانا امراتك وجاريتك تعطف عليها فانها قايمه بين يديك فانعم لها بنظرة وقد اضر بها القيام . [فاذا اضر بها القيام] وباسوا الارض قدامى مرارا فعند دلك ارفع 63/8ظ راسى وانظر اليها نظرة واحده تم ارجع فاطرق راسى فيمضون بها ، فاقوم انا 40 واغير قماشى والبس احسن منها . فان جات المرة التانيه بالخلعة التانيه لا انظر