304

ل 159 ليلا يكون معنا احدا غريب . فلما سمع الرجل كلام اخى قام - ولم يشعروا بالرجل - وتعلق بحبل كان فى السقف ، وقام بعض رفقة اخى وطاف البيت 25 فلم تجد فيه احدا ، فجاوو الى اخى فسالوه عن حاله فعرفهم انه محتاج الى فسمة ما حصلناه ، فقام كل واحد منهم اخرج من ناحيه شيأ . فلما حصل 60/26ظ الجميع بين يدى اخى وزن

الجميع فكانت عشرة الاف درهم فتركوها فى زاوية البيت واخد اخى منها ما يحتاج اليه وطرحوا باقيه الدراهم فى التراب . ثم قدموا بين ايديهم شى ياكلونه فسمع اخى الى جانبه مضغ غريب فقال 30 الاصحابه والله معنا غريب . تم مد يده فتعلقت بيد الرجل فعمل الضرب واللكم بينهم ساعه واخى ماسكه . فلما طال دلك عليهم صاحوا يا مسلمين قد دخل علينا لصا يريد ان يحتال علينا فى اخد مالنا . فاجتمع عليهم خلق كتير، واقبل دلك الرجل وتعلق بهم وادعا عليهم متلما ادعوا عليه وغمض وتعاما متلهم لا يشك فيه احدا وصاح يا مسلمين انا بالله وبالسلطان فينا 35 نصيحه . فما شعروا الا والاعوان قد تعلقوا بهم وساقوهم جميع واخى صحبتهم لى الوالى ، فاحضرهم قدامه وقال ما حالكم . فقال البصير اعز الله السلطان ، لك نظر، وليس يبان لك شى الا بالعقوبه ، فاول ما تبدى بى وتعاقبنى تم بهدا قايدى - واوما الى اخى . فيا امير المومنين ، فمدوا البصير وضربوه اربع مايه عصاه . فلما اوجعه الضرب

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه يا اختاه واعجبه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك . فقال الملك شاهريار ((والله لم اقتلها حتى اسمع ما يجرى لملك الصين مع الخياط والحكيم اليهودى والنصرانى والشاهد وتمام حديت المزين التقيل واخوته واعود اقتلها كمتل غيرها»)

Sayfa 359