297

ل154 فراجى وانصرف فى انحس حال من الجوع والدين ، فخيط تلك الفراجى ومضى الى الرجل فاستحسن خياطته وادعى بكيس فيه دراهم ومد يده فاشارت اليه الصبيه من خلف زوجها ان لا تاخد شيا ، وقال للرجل يا سيدى لا تعجل فالزمان موافى . وخرج من عنده محصرا على فلس احمر وعلى الصبيه وقد اجتمع 20 عليه خس اشيا عشق وافلاس وجوع وعرى وتعب ، وانما هو يشجع نفسه . وكانت الامراه قد عرفت زوجها حال اخى معها وانه يحبها واخى لا يعلم ، واتفقوا على استعمال اخى فى الخياطه بلاش . فلما فرغ جميع اشغالهم جعلت ترصده فادا رآت انسان يزن له اجرهتنعه من اخدها . وبعد دلك عملوا ا57/3ظ عليه وازوجوه بجاريتهم . [...] وليلة ارادوا يدخلوها عليه قالوا له بات الليله 25 فى الطاحون الى غدا يكون العرس . فبات بالطاحون وحده ، وراح زوج الصبيه زرق الطحان عليه ودخل الطحان نصف الليل الى اخى وجعل يقول ما قصه هدا البغل الميشوم قد وقف ولا اسمعه يدور والقمح عندنا كتير . ونزل الى الطاحون وملا القادوس قمح وقصد اخى ومعه صوت ، فعلقه برقبته

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 30 اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

لليله المايه والخمسه والخمسون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت بلغنى [ايها الملك السعيد ان الخياط قال لملك الصين ان المزين قال 5للجماعه انه قال للخليفه] ان الطحان علق اخو المزين برقبته وجعل يضربه على

Sayfa 352