295

ي 153

الليله الماي وان ومسون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت 56/76ظ

زعموا [ايها الملك السعيد ان الخياط قال لملك الصين] ان المزين [قال للجماعه انه قال للخليفه] فاما الاكبر كان خياطا فى بغداد وكان فى دكان استاجرها وكان مقابله رجل كثير المال وكان فى اسفل داره طاحون . فبينما اخى الاحدب فى بعض الايام يخيط فى الدكان اد رفع راسه راء امراه كالبدر الطالع فى روشن الدار وهى تنظر للناس . فلما راها اشتعل النار فى قلبه وصار طول نهاره رافع راسه الى الطاقه . فلما حآء عليه المسآ ايس منها وانصرف 10 حزينا . فلما اصبح جآء الى الدكان وجلس موضعه ناظرا اليها . وبعد ساعه حآات تنظر كعادتها فوقعت عينه عليها فغشى عليه . تم افاق وانصرف الى منزله بسوو حال . فلما كان اليوم التالت جلس فى مكانه فرآته الامراه لا يفتر عن النظر اليها فضحكت فى وجهه وضحك فى وجهها ، فغابت وانفدت له جاريتها ومعها منديل فيه توب شرب فقالت سيدتى تقريك السلام وتقول 15 بحياتها عليك اقطع لها من هدا التوب توب وخيطه . فقال اخى سمعا وطاعه . تم انه فصل لها توبا وخيطه فى نهاره . فلما كان من الغد باكرته الجاريه وقالت ستى تسلم عليك وتقول لك كيف كان مبيتك ، فانها ما داقت نوم من شغل قلبها بك ، وقالت لك اقطع لها سراويل وفصله وخيطه حتى تلبسه مع توبها. فقال سمعا وطاعه . تم انه ابتدا وفصله واجتهد فى خياطته . 70 وبعد ساعه تطلعت من الروشن وسلمت عليه ولم تدعه يبرح حتى فرغ السراويل وسيره لها ، وانصرف الى منزله حاير لا يقدر على ما يقتات به فاستقرض من بعض الجيران شيأ ونفقه . فلما اصبح جاء الى الدكان فما شعر الا والجاريه قد جته وقالت له ان مولاى يدعوك اليه . فلما سمع دكر مولاها خافف خوفا عظيما وقال يكون قد علم خبره . فقالت الجاريه لا تخف ما تم

Sayfa 350