289

ل149

قالفخشيت ان تسمع اهلى وجيرانى بمقالة المزين فافتضح ، فسكت . وحا وقت الظهر وحان وقت الصلاه ودكروا الاوله والتانيه وقد فرغ حلق راسى ، فقلت له امضى الان بهدا الطعام والشراب الى منزلك عند اصدقايك واها انا انتظرك الى ان تعود لتمضى معى - ولم ازل بهدا الملعون اداهنه ا54/2 و 15 واخادعه عساه يمضى عنى . فقال كانى بك الساعه تخادعنى وتمضى وحدك فترمى نفسك فى مصيبه لا خلاص لك منها ، فالله الله لا تبرح الى ان بعود اليك وامضى معك حتى اعلم ما يكون منك ليلا يتم عليك حيله . فقلت نعم لا تبطى. فاخد جميع ما اعطيته من طعام وشراب وشوى وطيب وغير دلك وخرج من عندى وانفده الملعون مع حمال الى منزله واخفا نفسه فى بعض 2 الازقه . ثم انى قمت من وقتى وقد سلموا المودنين وادنوا ، فقمت ولبست اتوابى وخرجت مسرعا وسرت الى ان اتيت الزقاق ووقفت على الدار التى رايت الصبيه فيها - والمزين الملعون خلفى وانا لا اعلم - فوجدت الباب مفتوح فدخلت فوجدت العجوز واقفه تنتظرنى فطلعت الى الطبقه التى للجاريه ، فكما دخلتها وادا بصاحب الدار قد عاد من الصلاة ودخل القاعه واغلق الباب ، 25 فاشرفت انا من الطاق فرايت المزين هده لعنه الله قاعد على الباب فقلت «من اين علم هده الشيطان) . فاتفق فى تلك الساعه لما يريده الله من هتكى ان صاحب الدار ادنبت عنده جاريه فضربها فصاحت فاتى عبده ليخلصها فضربه فصاح العبد الاخر ، فاعتقد المزين الملعون انه ضربنى فصاح وخرق توبه وحت التراب على راسه وبقى يصرخ ويستغيت والناس خلفه وحوله وبقى يقول قتل 30 سيدى فى بيت القاضى . تم مضى الى دارى وهو يصيح والناس خلفه واعلم اهلى وغلمانى ، فما حسيت الا وهم كلهم مخرقين التياب محللين الشعور وهم يصيحوا يا سيداه ، والمزين يقدمهم باقبح صوره مخرق التياب وهو يصيح معهم

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به ان عشت 35 وابقانى الملك

Sayfa 344