164

ل 69 احسن ما كانت ، واخد الصبيه التالته وهى الحوشكاشه تزوجها امير المومنين ، وقد تعجبوا من كرم الخليفه ومن حكمه وسماحة نفسه وعلموا باطن قضيتهم وورخوا قصتهم

وبعد ليالى قال الخليفه لجعفر اريد انزل الى المدينه واسمع اخبار العالم ونسال العامه عن احكام الحكام ، فمن شكوا منه عزلناه ومن شكروا منه وليناه . فقال حعفر نعم . فلما ان [اتى] الليل نزل جعفر ومسرور الخادم والخليفه وشقوا الاسواق والشوارع ، فاجتازوا بزقاق فراوا على راس الزقاق شيخا كبيرا وعلى راسه شبكه وقفه وعصاه. فقال الخليفه لجعفر هده رجل فقير وهو 45 محتاج ؛ تم قال ايها الشيخ ما سببك . فقال يا سيدى رجل صياد وعندى عايله وخرجت اليوم من بيتى نصف النهار ، والى هده الوقت فلم يقسم لى شى من الصيد ولا عندى رهن يساوى عشا العايله وقد حرت فى امرى وتمنيت الموت وكرهت الحياه . فقال له الخليفه ايها الصياد فهل لك ان ترجع معنا الى البحر وتقف على شاطى الدجله وترمى شبكه على قسمى ومهما طلع فيها 50 اشترينه منك بمايه دينار. فقال الشيخ وقد فرح نعم يا مولاى . فرجع ورجعوا معه الى الدجله . فارمى الصياد شبكته وجمع خيطه وجدبها طلع فيها صندوقا مقفولا تقيلا ، فاعطى الصياد مايه دينار ، وحمله مسرور الى القصر . تم فتحوه فوجدوا فيه قفة خوص مخيطه بخيط صوف احمر ، ففتحوا القفه فلقى فى القفه 4/2ظ شقة بساط ، فشالوا البساط فراوو ايزار مطوى اربع

طيات ، فكشف الايزار 55 فراوا تحته صبيه غضه كانها سبيكه فضه ، مقتوله مقطعه

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه . فقالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت

Sayfa 219