14

الديباج للختلي

الديباج للختلي

Araştırmacı

إبراهيم صالح

Yayıncı

دار البشائر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤

Türler

٣١ - [.. ..] ثنا مَنْصُورٌ الْقَارِئُ، قَالَ: كَانَ شيخٌ يَتَعَبَّدُ، فَكَانَ لا يَنَامُ اللَّيْلَ إِلا أَقَلَّهُ. ⦗٣٣⦘ قَالَ: فَغَلَبَتْنِي ذَاتَ لَيْلَةٍ عَيْنَايَ عَنْ حِزْبِي، فَإِذَا أَنَا فِي مَنَامِي بِجَارِيَةٍ قَدْ وَقَفَتْ عَلَيَّ، وَوَجْهُهَا كَالْهِلالِ، وَبِيَدِهَا ورقةٌ كَالْفِضَّةِ، قَالَتْ: تَقْرَأُ أَيُّهَا الشَّيْخُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: اقْرَأْ لِي هَذِهِ الورقة. فأخذتها. فإذا فيها مكتوب: أَلْهَتْكَ لَذَّةُ نومةٍ عَنْ خَيْرِ عَيْشٍ ... مَعَ الْخَيْرَاتِ فِي غُرَفِ الْجِنَانِ تَعِيشُ مُخَلَّدًا لا مَوْتَ فِيهَا ... وَتَنْعَمُ فِي الْجِنَانِ مَعَ الْحِسَانِ تَيَقَّظْ مِنْ مَنَامِكَ إِنَّ خَيْرًا ... مِنَ النَّوْمِ التهجد بالقران

1 / 32