Irak Çocuklarının Halk Oyunları
الألعاب الشعبية لفتيان العراق
Türler
والذي يسعى أن يختطفها بالعنف يقابله حامي الكوفيات برفسة من رجله، فإذا صادف أن رفس الدائر حولها أحدا فيترك آنذاك الحبل، ويأخذه المرفوس ليحل محله.
أما إذا داهمه أو ختل له أحدهم فأتيح له دخول الدائرة، وقعد قرب السكة، فمن حق هذا أن يوزع الكوفيات على أصحابها وهو قاعد.
ومتى ما حصل اللاعبون على كوفياتهم يصبحون كأعزل أعيد إليه سلاحه، فينهالون على الدائرة ضربا بالكوفيات المبرومة مجتنبين رفساته.
أما هو فيحاول رفسهم بغاية جهده، فإن رفس واحدا ناوله الحبل ودار المضروب حول السكة عوضا عنه، وهكذا يدور اللعب بين واحد وآخر. (23) فانوس من ذهب (الفاعوس) (1)
كان صبيان العرب يمارسون هذه اللعبة قديما ويسمونها «الفاعوس». (2)
اللاعبون: أستاذان وأتباع. (3)
بعد المساهمة يمتطي الأستاذ الرابح وأتباعه ظهور الخاسرين «بالهيئة التي أسلفنا وصفها في لعبة ركيبة لو نزيلة»، ويغمضون بأيديهم عيونهم، وبعد أن يتأكد الأستاذ الرابح أن جميع أتباعه امتطوا صهوات خيولهم، واستقروا في أماكنهم يناديهم واحدا فواحدا بأسمائهم المستعارة التي قر رأيه على تسميتهم بها من قبل الركوب.
فيقول مثلا: فانوس من ذهب، أو رمانة من ذهب، أو تفاحة من ذهب، فيترجل المنادى عليه من ظهر حصانه «الخاسر» بكل هدوء ورصانة، ويمشي على رؤوس أصابعه إلى أن يصل دوين الأستاذ الخاسر، وقد أغمضت عيناه كبقية أتباعه فيصفق بكفيه، ثم يعود بسكينة تامة أيضا إلى هيأته الأولى ممتطيا غريمه، فيقول الأستاذ عندئذ: «ديروا روسن خيلكم للوراء.» فيترجلون ويولون وجوههم شطر الجدار، الخاسر منهم والغالب وممنوع عليهم الإشارة والهمس، فيتقدم الأستاذ الثاني إليهم متحسسا إياهم، ولعله يعرف المصفق من اضطرابه أو التفاته أو سرعة دقات قلبه، أو من إشارة أحد أتباعه إليه، وتكون غالبا بمد المرفق أو القدم، فإذا حزره فقد غلب وركب، وإذا لم يحزر فتدور عليه الدائرة مرة أخرى.
ملاحظة : قد اعتاد اللاعبون أن يقوموا بلعبتهم هذه في الليالي المقمرة، حيث يهب النسيم العليل البليل نسيم الربيع أو الخريف، وحيث الأضواء التي يرسلها القمر تبدد الظلمة السائدة فيفرق اللاعبون وجوه بعضهم. (24) التنور خراب (1)
اللاعبون: أستاذان وأتباع لكل منهما. (2)
Bilinmeyen sayfa