العقيدة في الله
العقيدة في الله
Yayıncı
دار النفائس للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثانية عشر
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الأردن
Türler
٢- تمجيده والثناء عليه بأسمائه وصفاته، وتمجيد الله بأسمائه وصفاته أعظم ما نمجد الله به ونثني عليه به، وهو من أعظم الذكر الذي أمرنا به في قوله: (يا أيَّها الَّذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا) [الأحزاب: ٤١] .
٣- دعاؤه بأسمائه وصفاته، كما قال: (وللهِ الأسماءُ الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: ١٨٠] . وقد أخبر الرسول ﷺ أكثر من مرة أنّ واحدًا من الصحابة دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أجاب.
٤- زيادة الإيمان: فكلما علم العبد شيئًا عن الله وصفاته ازداد إيمانه.
٥- الشعور بالقوة والثبات؛ لأن العبد يركن إلى القوي القادر الغالب.
٦- تعليق القلب بالله، فالذي يعلم أن الرزق من عند الله يطلب منه الرزق، والذي يعلم أن الله جبار يخاف منه، والذي يعلم أن الله عليم يراقبه ... وهكذا.
٧- الأجر العظيم الذي نحصله من وراء هذه المعرفة، فتعلم هذه الأسماء والصفات أشرف ما يمكن أن يدرس، وتعلمها وتعليمها خير عمل يقام به.
نماذج من تمجيد الرسول ﵇ لربه وثنائه عليه ودعائه له:
أحب أن نسوق نماذج من الكلام النبوي فيه تمجيد وثناء وحمد الله بأسمائه وصفاته، ودعاء له بها علاوة على ما تقدم:
١- عن أبي هريرة: أن أبا بكر الصديق ﵁ قال لرسول الله ﷺ: «مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت. قال: (قل: اللهم عالمَ الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، ربّ كلّ شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر
1 / 217