١٠٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، لَمْ يُكْتَب مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِئَةَ أَيَةٍ، لَمْ يُكْتَب مِنَ الْغَافِلِين أَوْ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِين». (١) =صحيح ١٠٤ - عَنْ سُلَيْمَان ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوضُوء ثُّمَ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَهُوَ زَائِرٌ الله، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُور أَنْ يُكْرِمَ الزَائِرَ». (٢) =صحيح ١٠٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ للهِ ﷺ: «لاَ يَتَوَضَّأُ أَحَدُكُمْ فَيُحْسِنُ وَضُوءهُ وَيُسْبِغهُ، ثُّمَ يَأَتِي الْمَسْجِدَ لاَ يُريِدُ إِلاَّ الصَّلاَةَ فِيهِ، إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللهُ إليه (٣) كَماَ يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغائِبِ بِطَلْعَتِهِ». (٤) =صحيح ١٠٦ - عَنْ قَبَّاتِ بْنِ أَشْيَم ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «صَلاَةُ رَجُلَيْنِ يَؤمُّ أَحَدهُمَا صَاحِبَهُ، أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلاَةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى (٥) صلاَةُ أَرْبَعَةٍ يَؤمّهُمْ أَحَدهُمْ، أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلاَةِ ثَمَانِيَةٍ تَتْرَى، وَصَلاَةُ ثَمَانِيَة يَؤمّهُمْ أَحَدهُمْ، أَزْكَى عِنْدَ اللهِ مِنْ صَلاَةِ مِئَهٍ تَتْرَى». (٦) =حسن

(١) ابن خزيمة (١١٤٢) باب ذكر فضيلة قراءة مائة آية في صلاة الليل إذا قرئ مائة آية في ليلة لا يكتب من الغافلين، تعليق الألباني "إسناد صحيح على شرط الشيخين"، الترغيب والترهيب (٦٤٠)، الصحيحة (٦٥٧). (٢) المعجم الكبير (٦١٣٩)، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٣٢٢)، الصحيحة (١١٦٩). (٣) إلا تبشبش اللهُ إليه: البشاشة: طلاقة الوجه، واللطف في المسألة، والإقبال على الرجل والضحك إليه، وتبشبش به: آنسه وواصله، وهو من الله تعالى: الرضاء والإكرام. (٤) ابن خزيمة (١٤٩١) باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضيا، تعليق الأعظمي "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح" الترغيب والترهيب (٣٠٣). (٥) تترى: أي: متفرقين. (٦) سنن البيهقي الكبرى (٤٧٤٥) باب ما جاء في فضل صلاة الجماعة، تعليق الألباني "حسن" صحيح الجامع (٣٨٣٦).