الْجِمَارَ كَانَتْ لَكَ نُورًا يَومَ الْقِيَامَةِ». (١) =حسن صحيح
فَضْل التَّحْلِيق وَالتَّقْصِير
٥٦١ - عَنْ أُمِّ حُصَين ﵂: أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «دَعَا لِلْمُحَلِّقِينَ (٢) ثَلاَثًا، وَلِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّة». (٣) =صحيح
٥٦٢ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «.. وَأَمَّا حَلْقُكَ رَأْسَكَ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةً، فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ». (٤) =حسن
فَضْل تَعْجِيل الرُّجُوع إِذَا قَضَى حَجَّه
٥٦٣ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حِجَّهُ فَلْيُعَجِّل الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لأَجْرِهِ». (٥) =حسن
وُجُوب الأضْحِيَة لِلْمُقْتَدِر
٥٦٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ كَانَ
(١) كشف الأستار عن زوائد البزار (١١٤٠)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (١٥٥٧)، السلسلة الصحيحة (٢٥١٥).
(٢) دعا للمحلقين: المحلق هو الذي أستخدم الموس لحلق رأسة أما استخدام المقص أو المكينه فيسمى مقصر.
(٣) متفق عليه، البخاري (١٦٤١) باب الحلق والتقصير عند الإحلال، مسلم (١٣٠٣) باب تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير، واللفظ له.
(٤) المعجم الكبير (١٣٥٦٦)، تعليق الألباني "حسن"، الجامع الصغير (١٣٦٠)، الترغيب والترهيب (١١٦٠).
(٥) الدارقطني (٢٨٩)، تعليق الألباني "حسن"، الجامع الصغير (٧٣٢)، الصحيحة (١٣٧٩).
1 / 223