173

العمل الصالح

العمل الصالح

Türler

فَضْل مَنْ أنْفَقَتْ مِنْ غَيرِ إِذْنِهِ
٣٨٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرأَةُ مِنْ كَسْبِ زَوْجِهَا، عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَلَهَا نِصْفُ أَجْرِهِ». (١) =صحيح
فَضْل صَدَقَة السِّرّ
٣٨٤ - عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيْدُ فِي الْعُمرِ، وَفِعلُ الْمَعْرُوف يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ (٢)». (٣) =صحيح
فَضْل الصَّدَقَة عَنِ الْمَيِّت
٣٨٥ - عَنْ سَعْدٍ ﵁: أنه أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أُمِّي تُوفِّيَتْ وَلَمْ تُوْصِ أَفَيَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّق عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ وَعَلَيْكَ بِالْمَاءِ». (٤) =صحيح
٣٨٦ - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ﵁ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّهُ لَوْ كَانَ مُسْلِمًا (٥) فَأَعْتَقْتُمْ عَنْهُ أَوْ تَصَدَّقْتُمْ عَنْهُ أَوْ

(١) متفق عليه، البخاري (٥٠٤٥) باب نفقة المرأة إذا غاب عنها زوجها ونفقة الولد، واللفظ له، مسلم (١٠٢٦) الباب السابق.
(٢) مصارع السوء: هو كل منظر وحال يكره أن يصيبه في نفسه وأهله ومن ذلك موته في حال يكرهها احتراق منزلة .. الخ.
(٣) شعب الإيمان (٣٤٤٢)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٧٦٠).
(٤) المعجم الأوسط (٨٠٦١)، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٩٦١)، الصحيحة (٢٦١٥).
(٥) إنه لو كان مسلما: أي: والدهم المتوفى، وهذا الحديث له قصه وهي "أن العاص بن وائل أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية فقال: حتى أسأل رسول الله ﷺ. فأتى النبي ﷺ فقال: يارسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة وإن هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه؟ فقال ﷺ فذكر الحديث.

1 / 175