الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها

Abdullah Al-Ruhaily d. Unknown
86

الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها

الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها

Yayıncı

مطبعة سفير

Türler

نَعمْ إن الكاسي في الآخرة من اتخذ الكسوة النافعة هناك من هذه الدار الدنيا بالأعمال الصالحة والأخلاق النافعة، وليس هو من اتخذ الملابس الجميلة هنا في الدنيا!. إن هذا الدين يربط بين الدنيا والآخرة. ويربط أيضًا بين الجمال الحسيّ والجمال المعنوي، ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ﴾ ١. والشاعر يقول: ليس الجَمال بأثواب تزيننا ... بل الجَمَال جَمال العِلْم والأدب وقال الآخر:؟ وهل ينفع الفتيانَ حُسْنُ وجوههم ... إذا كانت الأخلاق غير حِسَانِ وقال الآخر: جمال الوجه مع قُبْح النفوس ... كقنديل على قبر المجوسي!

١ ١٩٧: البقرة: ٢.

٣- لماذا نخطئ؟! قد يعجب الإنسان: لماذا يخطئ الإنسان العاقل؟! إن اللائق بالإنسان العاقل أن يكون في حياته على الصواب لا على الخطأ، وعلى الحق لا على الباطل. فلماذا يخطئ العاقل؟!. قد تأملتُ هذا فتبين لي أن الإنسان العاقل قد يقع في الخطأ والضلال

1 / 101