103

Al-Wala wal-Bara in Islam

الولاء والبراء في الإسلام

Yayıncı

دار طيبة

Baskı

الأولى

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿[سورة البقرة:٣٤ - ٣٨] .
وفي سورة الأعراف يأتي بيان عدم سجود إبليس:
﴿قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿[سورة الأعراف:١٢] .
لقد كان أمر الله لإبليس أن يسجد فكان رده لعنه الله الامتناع والاستكبار مستخدمًا في ذلك قياسه الفاسد: إن النار أشرف من الطين! وهو بهذا ينصب نفسه ندًا لله ﷾: الله يقول كذا. فيقول إبليس أنا أرى كذا. ولذلك استحق اللعنة والطرد من رحمة الله.
وانقسام الناس إلى فريق الهدى وفريق الضلال بدأ بهذه البداية كما ذكر ذلك المولى سبحانه:
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿[سورة التغابن: ٢] .
فأما الفريق الذي أجاب دعوة الرسل وآمن بكتب الله المنزلة ورسله المبعوثين رحمة للناس فهؤلاء أولياء الرحمن.

1 / 112