98

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Yayıncı

مطبعة الجمالية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1330 AH

Yayın Yeri

مصر

مطلب نظم أسماء المؤذنين الذين كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم

مطلب أول من أذن في الإسلام والتعريف بمؤذنيه صلى الله عليه وسلم

القادات بعده وقبله (فبان بهذا) جهل الناسخ كان الله له، ولا حبته ورزقهم العلم الراسخ » لقوله إن المؤذنين ما كانوا ثلاثة في زمنه صلى الله عليه وسلم وقوله أيضًا إن أذان عثمان رضي الله عنه قبل الزوال من جهله سهل الله عليه جميع العلم النافع وعرّه وسهله وزاده من علمه وفضله ومحبيه وأهله آمين ولينظر قول ابن رشد مع قول ابن عبد البر المتقدم في الأذان بين يديه صلى الله عليه وسلم

(فصل) .. وفي الرهوني أن المؤذنين خمسة وقال عن النووي في نظمهم وهو

عمر وبلال وأبو محذورة * سعد زياد خمسة مذكورة

قد أذنوا جميعهم المصطفى * نالوا بذاك رتبة وشرفا

* وأتى بنظم البرماوي لهم أيضًا (وفي الشيخ سالم) أنهم خمسة أيضًا وذكرهم نظمًا وسيأتي تصديق ما قالوا بحول الله (وفي المواهب) أنهم أربعة وستًا في زيادة الخامس من شرحه إن شاء الله (وفي سيرة عبد الرحمن المعطى) أنهم أربعة (وقال) عمر وواوس وبلال سعد * زيادة مؤذنين عددا

(قال شارحه) مولاي إبراهيم بن مولاي عمر الحسيني وهم أربعة رضي الله عنهم اثنان بالمدينة بلال بن رباح وأمه حمامة * والثاني عمرو بن أم مكتوم القرشي واسمه عبد الله بن شريح بن مالك الفهري من بني عامر بن لؤي * والثالث بقباء سعد بن عبد الرحمن المعروف بالقرظة والرابع بمكة أبو محذورة واسمه أوس الجمحي المكي وكان أبو محذورة من يرجع الأذان ويثني الإقامة وبلال لا يرجع ويفرد الإقامة وأخذ أحمد وأهل المدينة بأذان بلال وإقامته وخالفهم مالك في موضعين إعادة التكبير وتثنية لفظ الإقامة فأخذ الشافعي بإقامة بلال وأهل مكة أخذوا بأذان أبي محذورة وإقامة بلال وأخذ أبو حنيفة وأهل العراق بأذان بلال وإقامته أهـ

﴿فصل﴾ أسد الغابة بلال بن رباح أول من أذن في الإسلام وشهد بدرًا والمشاهد كلها وكان من السابقين إلى الإسلام اه الغرض منه ذكر مناقبه وأطال (أسد الغابة) سعد بن العائد المؤذن مولى عمار بن ياسر المعروف سعد القرظ وأما قيل له ذلك لأنه كان يجرفيه ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وبارك عليه وجعله مؤذن مسجد قباء وخليفة بلال إذا غاب ثم استخلفه بلال على الأذان بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام أبي بكر وعمر لما سار إلى الشام فلم يزل الأذان في عقبه * روى حديثه أولاده حديث عبد الرحمن بن ربيعة بن عمار بن سعد القرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالًا أن يدخل إصبعيه في أذنيه وأن بلالًا كان يؤذن مثنى وإقامته مفردة أه الغرض منه والقرظ بفتح القاف والراء بعدهما ظاء معجمة مشالة شجر يدبغ به (أسد الغابة) زياد بن الحارث الصدائي وصداء حي من اليمن نزل مصر وهو حليف بني الحارث بن كعب بن مذحج بايع النبي صلى الله عليه وسلم وأذن بين يديه وجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا إلى قومه فرد الجيش وكتب إليهم فجاء وفدهم بإسلامهم فقال إنك مطاع في قومك يا أخا صداء فقال بل الله هداهم قال! لا تؤمر عليهم قال بلى ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن فتركها انتهى * وخرج عن زياد الصدائي قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر فأذنت فأراد بلال يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم أخرجه الثلاثة اه منه كما وجد وصداء بضم الصاد

﴿فصل﴾ أسد الغابة أوس بن معين أبو محذورة الجمحي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد الفتح غلبت عليه كنيته اه وذكر الاختلاف في اسمه هل اسمه أوس أو سمرة أو غير ذلك وذكر نسبه وذكر في سمرة أيضًا نسبه واختلافهم فيه وأنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وتوفي بها وقال عند ذكره لكنيته قيل اسمه أوس وقيل سمرة وقيل سلمان بن معين بكسر الميم وسكون العين كمنبر وقيل بن معين بضم الميم وتشديد الياء

90