373

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

Soruşturmacı

ماهر أديب حبوش وآخرون

Yayıncı

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

أسطنبول

Türler

Tefsir
أحدها: أن يكون سكونُها علامةً على (^١) الجزم، نحو قوله تعالى: ﴿أَوْ نُنْسِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦] و﴿إِنْ يَشَأْ﴾ (^٢) [النساء: ١٣٣].
أو يتغيرَ المعنى، نحو قوله تعالى: ﴿أَثَاثًا وَرِئْيًا﴾ [مريم: ٧٤].
أو يخرجَ إلى لغةٍ أخرى، نحو قوله تعالى: ﴿مُؤْصَدَةٌ﴾ [البلد: ٢٠].
أو يكون التخفيف أثقل، نحو قوله: ﴿وَتُؤْوِي إِلَيْكَ﴾ [الأحزاب: ٥١].
وفي الحاصل: هو يَهمز في ثلاثةٍ وثلاثين موضعًا من القرآن أولها: ﴿أَنْبِئْهُمْ﴾، وآخرها: ﴿عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ﴾.
والكسائيُّ يترك الهمز في قوله: ﴿الذِّئْبُ﴾ [يوسف: ١٣] ويَهمز ما عداها (^٣).
وعاصم في رواية أبي بكرٍ يترك الهمز (^٤) في: ﴿مُؤْصَدَةٌ﴾، ويهمز في (^٥) ما سواه.
وحمزةُ يترك همزَ ما يقف عليه ويَهمز ما خَلَاه.
وابنُ كثيرٍ يهمزُ الكلَّ إلا كلمة: ﴿الْقُرْآنُ﴾.
وابنُ عامرٍ يهمزُ الكلَّ (^٦).

(^١) "على": ليست في (ف).
(^٢) في (أ): "نشأ".
(^٣) في (أ): "عداه".
(^٤) في (ر) و(ف): "وعاصم يترك الهمزة"، والمثبت من (أ) وهو الصواب.
(^٥) "في": ليست في (أ) و(ف).
(^٦) انظر تفصيل هذه المسألة في "السبعة في القراءات" لابن مجاهد (ص: ١٣٠ - ١٣٢)، و"التيسير في القراءات السبعة" للداني (ص: ٣٤) وما بعدها، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (١/ ٣٩٠) وما بعدها.

1 / 229