292

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

Soruşturmacı

ماهر أديب حبوش وآخرون

Yayıncı

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

أسطنبول

Türler

Tefsir
وللإصلاح: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ [يوسف: ٥٢].
وللإلهام: ﴿وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾ [الأعلى: ٣]؛ أي: خلق الذَّكر والأنثى فألهمَهُما كيف يأتيها وتأتيه.
وللدِّين: ﴿إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى﴾ [البقرة: ١٢٠].
ولليقين: ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ [الكهف: ١٣].
وللتَّوحيد: ﴿أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى﴾ [سبأ: ٣٢].
وللرُّسل والكتب: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى﴾ [البقرة: ٣٨].
ولأمر محمدٍ ﷺ خاصةً: ﴿يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ [البقرة: ١٥٩].
وللقرآن خاصَّةً: ﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾ [النجم: ٢٣].
وللتوراة خاصَّةً: ﴿وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى﴾ [الإسراء: ٢].
وذُكر الاهتداءُ في القرآن لوجوهٍ:
لمعرفة طرُق الدنيا: ﴿وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: ١٦].
وللاسترجاع: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ١٥٧].
وللاستنان بسَننِ الماضين: ﴿وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الزخرف: ٢٢].
ولسلوك مذهب السنَّة والجماعة: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: ٨٢].
ولبعض أهلِ التحقيق (^١) في قوله: ﴿اهْدِنَا﴾ كلماتٌ مليحةٌ وهو الإمامُ القشيريُّ قال:

(^١) في (أ): "ولبعض أهل المحققين"، وفي (ر): "ولبعض المحققين".

1 / 147