وللإصلاح: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ [يوسف: ٥٢].
وللإلهام: ﴿وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾ [الأعلى: ٣]؛ أي: خلق الذَّكر والأنثى فألهمَهُما كيف يأتيها وتأتيه.
وللدِّين: ﴿إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى﴾ [البقرة: ١٢٠].
ولليقين: ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ [الكهف: ١٣].
وللتَّوحيد: ﴿أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى﴾ [سبأ: ٣٢].
وللرُّسل والكتب: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى﴾ [البقرة: ٣٨].
ولأمر محمدٍ ﷺ خاصةً: ﴿يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ [البقرة: ١٥٩].
وللقرآن خاصَّةً: ﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾ [النجم: ٢٣].
وللتوراة خاصَّةً: ﴿وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى﴾ [الإسراء: ٢].
وذُكر الاهتداءُ في القرآن لوجوهٍ:
لمعرفة طرُق الدنيا: ﴿وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النحل: ١٦].
وللاسترجاع: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ١٥٧].
وللاستنان بسَننِ الماضين: ﴿وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الزخرف: ٢٢].
ولسلوك مذهب السنَّة والجماعة: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: ٨٢].
ولبعض أهلِ التحقيق (^١) في قوله: ﴿اهْدِنَا﴾ كلماتٌ مليحةٌ وهو الإمامُ القشيريُّ قال:
(^١) في (أ): "ولبعض أهل المحققين"، وفي (ر): "ولبعض المحققين".