التوحيد
التوحيد
Araştırmacı
كاظم المظفر
Yayıncı
مؤسسة الوفاء
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1404 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Araştırmacı
كاظم المظفر
Yayıncı
مؤسسة الوفاء
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1404 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
العبرة فيه واضحة كالذرة والنملة وما أشبه ذلك فإن المعنى النفيس قد يمثل بالشئ الحقير، فلا يضع منه ذلك (1) كما لا يضع من الدينار - وهو من ذهب أن يوزن بمثقال من حديد.
(جسم الطائر وخلقته) تأمل يا مفضل جسم الطائر وخلقته، فإنه حين قدر أن يكون طائرا في الجو، خفف جسمه وادمج (2) خلقه، واقتصر به من القوائم الأربع على اثنتين، ومن الأصابع الخمس على أربع، ومن منفذين المزبل والبول على واحد يجمعهما، ثم خلق ذا جؤجؤ (3) محدد، ليسهل عليه أن يخرق الهواء كيف ما أخذ فيه، كما جعلت السفينة بهذه الهيئة، لتشق الماء وتنفذ فيه، وجعل في جناحيه وذنبه ريشات طوال متان، لينهض بها للطيران، وكسا (4)، كله الريش، ليتداخله الهواء فيقله (5)، ولما قدر أن يكون طعمه الحب واللحم يبلعه بلعا بلا مضغ، نقص من خلقة الإنسان وخلق له منقار صلب جاسي يتناول به طعمه، فلا ينسحج (6) من لفظ الحب، ولا يتقصف (7) من نهش اللحم، ولما عدم الأسنان، وصار يزدرد الحب صحيحا واللحم غريضا (8) أعين بفضل حرارة في الجوف تطحن له الطعم طحنا يستغني عن المضغ، واعتبر ذلك بأن عجم العنب (9)
Sayfa 67
1 - 122 arasında bir sayfa numarası girin