55

Malik ve İbn Kasım Arasında Ara Buluculuk

التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة

Soruşturmacı

باحو مصطفى

Yayıncı

دار الضياء

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1426 AH

Yayın Yeri

مصر

(...) (١) المبالغة في القطيعة وحسم دواعي الاجتماع معه، وأن يجتنب كلما يقع عليه الاسم من ذلـ (ـك) (٢) أولى من الاقتصار على النوع المذكور وإلزام الحنث به دونما سواه، والله أعلم.
وأما قول ابن القاسم إنه لا يحنث إلا أن يكون نوى أن لا يجامعه في بيت، فلأن الحالف لما علق يمينه بصفة الدخول الذي هو فعله وجب ألا يحنث بدخول المحلوف عليه، لأنه فعل غيره.
وكلا القولين له وجه سائغ في النظر، وقول مالك في ذلك أحوط، إن شاء الله، فاعلمه.

(١) ما بين القوسين به بتر بمقدار ٣ أو ٤ كلمات.
(٢) ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه.

1 / 59