54

التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل

التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وأما أثر عمر بن الخطاب: فروي عنه من أوجه كثيرة غير ما تقدم: منها: ما أخرجه الإمام أحمد كما في "العلل": (٣/٤٥٩) والبيهقي في "الكبرى": (١/٤٥٦) وأبو نُعيم الفضل بن دُكَيْن في "كتاب الصلاة": (٢٢١، ٢٢٢) وعبد الرزاق: (١/٥٧١) وابن أبي شيبة في "المصنف": (١/٣٢٠) وابن المنذر في "الأوسط": (٢/٣٧٥) من طريق منصور بن حَيَّان عن عمرو بن ميمون قال: كنت أصلي مع عمر الصبح فإذا انصرفنا نظرت إلى وجه صاحبي فلا أعرفه. وهذا لفظ أحمد، وإسناده صحيح. ومنها: ما أخرجه مالك في "الموطأ": (١/٨٢ - ط. عبد الباقي) ومن طريقه مسلم في "التمييز": (٢٢١) والبيهقي في "الكبرى": (٢/٣٨٩) وفي "المعرفة": (٣/٣٣٢، ٣٣٣) ورواه الطحاوي: (١/١٨٠) عن مالك وسفيان ابن عيينة، ورواه الإمام أحمد كما في "العلل": (٢/٥٧٨) عن سفيان الثوري، وعبد الرزاق في "المصنف": (٢/١١٤) عن معمر كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: صليت وراء عمر بن الخطاب ﵁ صلاة الصبح فقرأ فيها بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة، فقلت-القائل هشام-: والله إذًا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر!؟، قال: أجَل. وهذا اللفظ لمالك في "موطئة". وقد خولف مالك ومن تابعه على هذا الخبر، فرواه يحيى بن

1 / 65