Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
78

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Yayıncı

دار ابن كثير دمشق

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

الإمام في الصلاة (١) وفي الأضحى: خلف الصلوات المفروضات من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق (٢) "فصل" وصلاة الكسوف سنة مؤكدة فإن فاتت لم تقض ويصلي لكسوف الشمس وخسوف القمر ركعتين في كل ركعة قيامان يطيل القراءة فيهما وركوعان يطيل التسبيح فيهما دون السجود ويخطب بعدها خطبتين (٣).

(١) لقوله تعالى: "وَلتُكْملوا الْعدةَ وَلتُكَبرُوا اللهَ عَلى مَا هَداكُمْ وَلَعَلَكمْ تَشكُرُونَ " / البقرْةَ: ١٨٥ /. قالوا: هذا في تكبير عيد الفطر، وقيس به الأضحى. (٢) روى الحاكم (١/ ٢٩٩) عن علي وعمار ﵄: أن النبى ﷺ كان يجْهَرُ في المكتوباتِ ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان يَقنُتُ في صلاة الفجر، وكان يكبَرُ من يوم عرفة، صلاةَ الغداة، ويقطعها صلاةَ العصر آخر أيام التشريق. قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولا أعلم في رواته منسوبًا إلى الجرح. [صلاة الغداة: صلاة الفجر]. وقال البخاري: وكان عمر ﵁ يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى تَرْتَج مِنىً تكبيرًا. وكان ابن عمر ﵄ يكبر بمنى تلك الأيامَ، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فُسْطاطه ومجلسه وممشاه، تلك الأيامَ جميعًا. كتاب العيدين، باب التكبير أيام منىَ. [فسطاطه: بيته المتخذ من الشعر]. (٣) روى البخاري (٩٩٧) ومسلم (٩٠١) عن عائشة ﵂ قالت: خَسَفَتِ الشمسُ في عهد رسول الله ﷺ، فصلَّى رسول الله ﷺ بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأوَّلَ، ثم ركع فأطال

1 / 79