Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Yayıncı
دار ابن كثير دمشق
Baskı Numarası
الرابعة
Yayın Yılı
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
Mustafa Dib al-Bagh d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Yayıncı
دار ابن كثير دمشق
Baskı Numarası
الرابعة
Yayın Yılı
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
(١) روى النسائي (١/ ٦١) بإسناد جيد، عن أنس ﵁ قال: طلب بعض أصحاب النبي ﷺ وَضوءًا فلم يجدوا ماءَ، فقال ﷺ: (هَلْ معً أحَد مِنكمْ مَاء). فَأتيَ بماء، فوضع يده في الإناء الذي فيه الماء، ثم قال: (تَوَضؤُا بِسمِ اللهِ) أي قائلين ذلك، فرأيت الماء يفور من بين أصابعه، حنى توضأ نحو سبعين رجلًا. (٢) دليل هذه السنن الأربع: ما رواه البخاري (١٨٣) ومسلم (٢٣٥) من حديث عبد الله بن زيد ﵁، وقد سئل عن وُضوء النبي ﷺ، فدعا بِتَوْر من ماء، فتوضأ لهم وُضوء النبي ﷺ: فأكفَأ على يده من التور، فغسل يديه ثلاثًا، ثم أدخل يده في التور، فمضمض واستنشق واستنثر بثلاث غَرَفات، ثم أدخل يده فغسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يديه مرتين إلى المِرفقين، ثم أدخل يده فمسح رأسه، فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة، ثم غسل رجليه إلى الكعبين. [التور: إناء كان معروفًا لديهم. فأكفأ: أسال وصب]. (٣) روى الترمذي وصححه (٣٦) عن ابن عباس ﵄: أن النبي ﷺ مسح برأسه، وأذنيه ظاهرهما وباطنهما. وللنسائي (١/ ٧٤): مسح برأسه وأذنيه، باطنهما بالسباحَتيْنِ، وظاهرهما بإبهاميه. وروى الحاكم (١/ ١٥١) من حديث عبد الله بن زيد ﵁، في صفة وُضُوئه ﷺ أنه توضأ، فمسح أذنيه بماء غير الماء الذي مسح به الرأس. قال الحافظ الذهبي: صحيح.
1 / 17