117

Dini Aydınlatmak ve Kıyamet Günü Kurtulacak Mezhebi Zararlı Olanlardan Ayırt Etmek

التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

Soruşturmacı

كمال يوسف الحوت

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

لبنان

وَكَانَ يَقُول إِن من وضع اللَّحْم حَتَّى يدود كَانَ الدُّود من خلقه وَمن دفن الْآجر والتبن حَتَّى تولد مِنْهُ الْعَقْرَب كَانَ الْعَقْرَب من فعله وَمن دفن الكمأة حَتَّى صَارَت حَيَّة كَانَت الْحَيَّة من فعله فنسبوا خلق الدُّود والحية وَالْعَقْرَب إِلَى الْإِنْسَان فِي هَذِه الْمَوَاضِع
١٥ - الْفرْقَة الْخَامِسَة عشرَة
مِنْهُم يزيدية الْخَوَارِج أَتبَاع يزِيد الْخَارِجِي وَكَانَ من الْبَصْرَة ثمَّ رَجَعَ إِلَى جور فَارس وَكَانَ عَليّ رأى الأباضية من الْخَوَارِج وَكَانَ يَقُول إِن الله تَعَالَى يبْعَث رَسُولا من الْعَجم وَينزل عَلَيْهِ كتابا ينْسَخ بِهِ شَرِيعَة مُحَمَّد ﷺ وَكَانَ يَقُول أَتْبَاعه يكونُونَ فِي الصائبة الْمَذْكُورَة فِي الْقُرْآن
١٦
- الْفرْقَة السَّادِسَة عشرَة
مِنْهُم ميمونية الْخَوَارِج وهم اتِّبَاع رجل كَانَ اسْمه ميمونا وَكَانَ على مَذْهَب العجاردة ثمَّ خالفهم وَرجع إِلَى مَذْهَب الْقَدَرِيَّة فِي بَاب الْقدر والارادة والاستطاعة ثمَّ اخْتَار من دين الْمَجُوس استحلال بَنَات النَّبَات وَبَنَات الْبَنِينَ واباح لاتباعه التَّزَوُّج بِهن وَكَذَلِكَ أَبَاحَ لَهُم التَّزَوُّج ببنات الاخوة والاخوات وَكَانَ يُنكر سُورَة يُوسُف وَيَقُول أَنَّهَا لَيست من الْقُرْآن ١٧
الْفرْقَة السَّابِعَة عشرَة
مِنْهُم الباطنية وفتنتهم على الْمُسلمين شَرّ من فتْنَة الدَّجَّال فَإِن فتْنَة الدَّجَّال

1 / 140