Tadvin Öncesi Sünnet
السنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
Son aramalarınız burada görünecek
Tadvin Öncesi Sünnet
محمد عجاج الخطيب d. 1443 AHالسنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
وأهله، ومع ذلك لا ندع شيئا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم» (1).
وقيل لعبد الله بن عمر: لا نجد صلاة السفر في القرآن، فقال له ابن عمر: «إن الله عز وجل بعث إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم، ولا نعلم شيئا، فإنما نفعل كما رأينا محمدا يفعل» (2). وفي رواية «وكنا ضلالا فهدانا الله به، فبه نقتدي» (3).
كان الصحابة - رضي الله عنهم - لا يرضون ترك سنة كان عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا يقبلون مع السنة رأي أحد مهما كان شأنه، ومهما علت مكانته بل كانوا يغضبون عضبا شديدا وينكرون إنكارا قويا على من لا يستجيب لسنة سنها الرسول الكريم، أو لخلق تخلق به، ولو كان من ينكرون ذلك عليهم ولدهم أو أقرب الناس إليهم.
ومن ذلك ما رواه سعيد بن جبير عن عبد الله بن مغفل (4) أنه كان جالسا إلى جنبه ابن أخ له فخذف (5) فنهاه وقال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها وقال: إنها لا تصيد صيدا ولا تنكي عدوا، وإنها تكسر السن،
Sayfa 87