Tadvin Öncesi Sünnet
السنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
Son aramalarınız burada görünecek
Tadvin Öncesi Sünnet
محمد عجاج الخطيب d. 1443 AHالسنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
لا يمنعهم منه مانع، لذلك نرى الأعرابي البعيد عنه يسأله كما يساله الصحابي الملازم له، كلهم يريدون الحق، قال علي - رضي الله عنه -: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إنا نكون بالبادية، فتخرج من أحدنا الرويحة (1)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله - عز وجل - لا يستحي من الحق، إذا فعل أحدكم فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن» (2).
إن هؤلاء الصحابة الذي يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مثل هذه الأمور الشخصية التي قد يخجل منها غيرهم، كانوا لا يحجبون عن سؤاله في معاملاتهم وعباداتهم وعقائدهم وسائر أمورهم، بل إن بعضهم كان إذا وصله خبر عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، يعود إليه لينهل من معينه، ويتزود من علمه، كما حدث لضمام بن ثعلبة وقومه حين جاءهم رسول رسول الله يبلغهم الرسالة (3)، فانطلق ضمام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان حوله أصحابه، فدخل المسجد على جمل، قال أنس: « ... فأناخه في المسجد، عقله، ثم قال لهم: أيكم محمد؟ والنبي متكئ بين ظهرانيهم. فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ. فقال له الرجل (ضمام): ابن عبد المطلب، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «قد أجبتك» فقال الرجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة، فلا تجد علي في نفسك. فقال: «سل عما بدا لك». قال: أسألك بربك ورب من قبلك، آلله أرسلك إلى الناس
Sayfa 63