Tadvin Öncesi Sünnet
السنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
Son aramalarınız burada görünecek
Tadvin Öncesi Sünnet
محمد عجاج الخطيب d. 1443 AHالسنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
[ج]
هكذا أعد الله رسوله للقيام بأعباد رسالته، ثم أمر الناس بطاعته:
أمرهم بطاعته مقترنة بطاعته سبحانه فقال: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون} (1)، وقال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} (2)، وقال سبحانه: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} (3).
وأمرهم بطاعته استقلالا فقال سبحانه: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب} (4). وقال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} (5)، وقال سبحانه: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} (6).
ثم قرر سبحانه أن طاعة رسوله طاعة له، فقال: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما} (7)، وقال سبحانه: {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} (8).
ولا خفاء بعد هذا في أن كتاب الله هو أصل دينه، وأن سنة نبيه -
Bilinmeyen sayfa