Tadvin Öncesi Sünnet
السنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
Son aramalarınız burada görünecek
Tadvin Öncesi Sünnet
محمد عجاج الخطيبالسنة قبل التدوين
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
، فإن بلغه عنه خيرا أدناه وحدثه، فقيل له: يا أبا الصلت، لم تفعل هذا؟ قال: أكره أن يكون العلم عندهم، فيصيروا أئمة يحتاج إليهم، فيبدلوا كيف شاءوا» (1).
قد يظن أن في تشدد زائدة منعا للعلم ونشره، وأن طريقته هذه تتنافى مع رسالة المعلمين المرشدين الهادين، والحقيقة أن منهجه هذا كان من وسائل المحافظة على السنة، كما كان حائلا دون أهل البدع والأهواء من أن يستغلوا الحديث الشريف، أو يحرفوه تبعا لأهوائهم.
طلب الحديث بعد القرآن الكريم:
-----------------------------------
من البدهي أن يهتم المسلمون بكتاب الله تعالى وحفظه ودراسته وتلاوته، وفهمه وتفسيره. وقد أجمع المحدثون على أنه لا ينبغي أن يطلب المرء الحديث إلا بعد قراءته القرآن وحفظه كله أو أكثره، ثم يبدأ سماع الحديث وكتابته عن الشيوخ، وكان كثير من المحدثين لا يقبلون الطلاب في حلقاتهم إلا إذا وثقوا من دراستهم القرآن الكريم وحفظ بعضه على الأقل، وفي هذا قال حفص بن غياث: «أتيت الأعمش فقلت: " حدثني "، قال: " أتحفظ القرآن؟ " قلت: " لا "، قال: " اذهب فاحفظ القرآن، ثم هلم أحدثك " قال: " فذهبت فحفظت القرآن، ثم جئته فاستقرأني، فقرأته، فحدثني "» (2).
عدم تتبع المنكر من الحديث:
---------------------------------
خشي الصحابة والتابعون من بث بعض الأحاديث الواهية والضعيفة،
Sayfa 155