Al-Shaqa'iq Al-Nu'maniyah Fi Ulama Al-Dawlah Al-Othmaniyah
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية
Yayıncı
دار الكتاب العربي
Yayın Yılı
1395 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Tercüme ve Tabakat
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل محيي الدّين مُحَمَّد الشهير باخوين
قرا على بعض عُلَمَاء الرّوم وَحصل كثيرا من الْعُلُوم ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ انْتقل الى احدى الْمدَارِس الثمان وَله حواش على حَاشِيَة شرح التَّجْرِيد ورسالة فِي احكام الزنديق ورسالة فِي شرح الرّبع الْمُجيب مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي أَوَاخِر الْمِائَة التَّاسِعَة روح الله تَعَالَى روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى قَاسم المشتهر بقاضي زَاده
وَكَانَ ابوه قَاضِيا ببلدة قسطموني كَانَ متواضعا محبا للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين صَحِيح القعيدة وسليم النَّفس مشتغلا بِالْعلمِ وَالْعِبَادَة وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل حضر بك ابْن جلال الدّين وَحصل عِنْده علوما كَثِيرَة ثمَّ صَار مدرسا ببلدة تيره ثمَّ نَقله السُّلْطَان محمدخان حِين بنى الْمدَارِس الثمان من مدرسة تيره الى احدى الْمدَارِس الْمَذْكُورَة وَكَانَ مشتغلا بالعلوم ذكي الطَّبْع جيدالقريحة متصفا بالاخلاق الحميدة قَرَأَ عَلَيْهِ الْمولى الْوَالِد ﵀ الْملك الْمَاجِد شرح المواقف من أول قسم الاعراض الى آخر قسم الْجَوَاهِر وَكَانَ لَهُ معرفَة بالعلوم الرياضية ايضا ثمَّ جعل قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه وَكَانَ فِي قَضَائِهِ مرضِي السِّيرَة محمودالطريقة حَتَّى كَانَت ايامه تواريخ الايام فِي بلادالاسلام ثمَّ اعيد الى احدى الْمدَارِس الثمان وَلما جلس السُّلْطَان بايزيد خَان على سَرِير السلطنة اعطاه قَضَاء بروسه ثَانِيًا فَلم يقبل حَتَّى أكرهه عَلَيْهِ فَقبله كرها وَسَار فِي بروسه سيرة حَسَنَة مَاتَ وَهُوَ قَاض بهَا فِي ثَالِث رَمَضَان الْمُبَارك سنة تسع وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة نور الله مرقده
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين الشهير بِابْن مغنيسا
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خسرو وَهُوَ مدرس بمدرسة أيا صوفية وَكَانَت حجرَة الْمولى الْمَذْكُور ابْن مغنيسا فِي الطَّبَقَة الْعليا من الْمدرسَة
1 / 116