Al-Sahih al-Mathur fi Alam al-Barzakh wal-Qubur
الصحيح المأثور في عالم البرزخ والقبور
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
Türler
النَّبيِّ ﷺ يُرْجَى نفعه، وصفة ذلك أن يؤخذ فضل وضوئه ويصبّ على المريض أو يرشّ عليه أو ينضح في وجهه.
عَنْ جَابِرٍ ﵁، قَالَ: "عَادَنِي النَّبِيُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ فِي بَنِي سَلِمَةَ مَاشِيَيْنِ، فَوَجَدَنِي النَّبِيُّ ﷺ لا أَعْقِلُ شَيْئًا، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ رَشَّ عَلَيَّ فَأَفَقْتُ" (١).
وعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: "اشْتَكَيْتُ وَعِنْدِي سَبْعُ أَخَوَاتٍ لِي، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله ﷺ، فَنَضَحَ فِي وَجْهِي فَأَفَقْتُ" (٢).
وضع المريض يده على موضع الألم والدعاء بالشفاء
ويستحبُّ لِلْعَلِيلِ أن يضع يده على موضع الألم وَيَذْكُر اسْمَ الله ثَلَاثَ مِرَارٍ، ويَتَعَوَّذ بِالله سَبْعَ مِرَارٍ مِنْ شَرِّ مَا يَجِد وَيُحَاذِر، ويدعو الله تعالى بقوَّة يقين وصدق نيَّة، فلعلَّ الله تعالى يذهب عنه مَا كَانَ مِن الْأَلَمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ ﵁، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ: "ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ بِاسْمِ الله ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِالله وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ" (٣).
الحمّى تكفّر الخطايا
الإنسان لا يخلو من علّة أو نقص أو قلّة في الحياة الدُّنيا، وكلّ ذلك لا يخلو
_________
(١) البخاري "صحيح البخاري" (ج ٦/ص ٤٣/رقم ٤٥٧٧) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ.
(٢) أحمد "المسند" (ج ٢٣/ص ٢٤٥/رقم ١٤٩٩٨) حديث صحيح، وهذا إسناد على شرط مسلم.
(٣) مسلم "صحيح مسلم" (ج ٤/ص ١٧٢٨) كتابُ السَّلَامِ.
1 / 55