الروض الناضر في سيرة الإمام أبي جعفر الباقر

Badr Mohammed Baqer d. Unknown
53

الروض الناضر في سيرة الإمام أبي جعفر الباقر

الروض الناضر في سيرة الإمام أبي جعفر الباقر

Yayıncı

مبرة الآل والأصحاب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Yayın Yeri

الكويت

Türler

سورة الإسراء: وقال في تفسير قوله تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ (^١): لدلوك الشمس أي لزوالها (^٢). سورة يوسف: قال الله ﷿: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (^٣). روى الإمام «الباقر» عن آبائه رضي الله تعالى عنهم أجمعين عن النبي ﵌ قال: «أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل ﵇ وهو ابن أربع عشرة سنة». وروى أيضًا عن ابن عباس قوله: «إنّ إسماعيل ﵇ أول من تكلم بالعربية المحضة»، وأريد بذلك على ما قاله بعض الحفاظ، عربية قريش التي نزل بها القرآن وإلا فاللغة العربية مطلقًا كانت قبل إسماعيل ﵇ (^٤). سورة الأنبياء: وقال في تفسير قوله ﷿: ﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ (^٥).

(^١) الإسراء (٧٨). (^٢) تفسير ابن كثير (٣/ ٥٧). (^٣) يوسف (٢). (^٤) تفسير الألوسي (١٢/ ١٧٢). (^٥) الأنبياء (٩٥).

1 / 62