Al-Rabit wa Atharuhu fi al-Tarakib fi al-Arabiyya
الرابط وأثره في التراكيب في العربية
Yayıncı
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
Baskı Numarası
السنة السابع عشرة العددان السابع والستون والثامن والستون رجب-ذو الحجة ١٤٠٥هـ
Yayın Yılı
١٩٨٥م
Türler
فجملة ما تصبو: خالية من ضمير الخطاب في عهدتك وجاء الربط بالضمير في تصبو.
وقد ورد دخول الواو مع الضمير في قولهم: قمت وأصلك وقد يخرج على تقدير مبتدأ، ومثله قوله تعالى: ﴿فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانّ﴾ ١بتخفيف النون، فقد خرج ابن مالك٢ الآية على حذف المبتدأ إلا أن ابن الناظم جعل ترك الواو قبل لا أكثر فعنده تكون لافية دون النهي لثبوت نون الرفع فتكون الواو للحال٣، وقد رأى ابن عصفور أن تكون الواو للحال دخلت على المضارع مباشرة شذوذًا ويرده وروده في التنزيل الكريم في هذه الآية وفي قوله تعالى: ﴿وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا﴾ ٤ ولا ينبغي أن يخرج القرآن على الشذوذ.
وذكر أبو البقاء في قراءة التخفيف أن "لا" يجوز٥ أن تكون ناهيةً وحذفت النون الأولى من الثقيلة تخفيفًا، ولم تحذف الثانية لأنه لو حذفها لحذف نونًا محركة واحتاج إلى تحريك الساكنة، وحذف الساكنة أقل تغيرًا، وعلى هذا تكون الواو عاطفة كما أجاز أبو البقاء أن تكون لا نافية والواو عاطفة لا واو الحال، وصح عطف الخبر على الأمر لأنه في معنى الطلب، كما عطف الطلب في قوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ ٦ على الخبر الذي في معناه في قوله تعالى: ﴿لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ﴾ .
_________
١ الآية رقم ٨٩ من سورة يونس وراجع: الكشاف جـ ٢ ص ٨٥. البحر المحيط جـ ٥ ص ١٨٨.
٢ ابن مالك: شرح الكافية الشافية ص ٧٦٢.
٣ التصريح جـ ١ ص٠٣٩٢ الصبان جـ ٢ ص ١٨٩.
٤ الآية رقم ٨٤ من سورة المائدة. وراجع البحر المحيط جـ ٤ ص ٧.
٥ أبو البقاء جـ ٢ ص ٣٣.
٦ الآية رقم ٨٣ من سورة البقرة.
الحال شبه الجملة:- وتقع الحال شبه الجملة: ظرفًا أو جارًا ومجرورًا تامين، ويربطان بالضمير المستكن في المتعلق ففي مثل: رأيت الهلال بين السحاب. بين ظرف مكان في موضع الحال من الهلال. وفي قوله تعالى: ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِه﴾ ٧ الجار والمجرور وهو ﴿فِي زِينَتِه﴾ في موضع الحال من فاعل خرج العائد على قارون. والظرف والجار والمجرور الواقعان حالين يتعلقان بمحذوف وجوبًا تقديره مستقر٨، _________ ٧الآية رقم ٧٩ من سورة القصص. ٨ التصريح جـ ١ص ٣٨٨.
الحال شبه الجملة:- وتقع الحال شبه الجملة: ظرفًا أو جارًا ومجرورًا تامين، ويربطان بالضمير المستكن في المتعلق ففي مثل: رأيت الهلال بين السحاب. بين ظرف مكان في موضع الحال من الهلال. وفي قوله تعالى: ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِه﴾ ٧ الجار والمجرور وهو ﴿فِي زِينَتِه﴾ في موضع الحال من فاعل خرج العائد على قارون. والظرف والجار والمجرور الواقعان حالين يتعلقان بمحذوف وجوبًا تقديره مستقر٨، _________ ٧الآية رقم ٧٩ من سورة القصص. ٨ التصريح جـ ١ص ٣٨٨.
1 / 143