205

Kurallar ve Faydalar

القواعد والفوائد

الجنس حمل على الحقيقة، كقوله: لا آكل الخبز، ولا أشرب الماء.

ومنه قوله تعالى حكاية عن يعقوب (عليه السلام) (وأخاف أن يأكله الذئب) (1).

ومن قال: اسم الجنس لا يعم (2)، قال: لاشتباهه بتعريف الحقيقة.

ويرد على العامة الإشكال في قولهم: الطلاق يلزمني، لم لا يقع الثلاث، وإن لم ينوها (3)؟ لأن التعريف الجنسي يقتضي العموم، وتعميم جميع عدد الطلاق متعذر، والحمل على الثلاث ممكن، فيحمل عليه.

وأجاب بعضهم (4): بأن الأيمان تتبع المنقولات العرفية غالبا دون الأوضاع اللغوية، وتقدم عليها عند التعارض. وقد انتقل الكلام في الحلف بالطلاق إلى حقيقة الجنس دون استغراقه، فلذلك كان الحالف لا يلزمه إلا الماهية المشتركة، فلا يزاد على الواحدة.

ووجهه: أنه لما امتنع حمله على جميع الجنس من أعداد الطلاق انصرف إلى تعريف حقيقة الجنس فكأنه قال: أنت طالق بعضا من

Sayfa 233