Al-Qawa'id Al-Fiqhiyyah wa Al-Usuliyyah Al-Muaththirah fi Tahdid Haram Al-Madinah Al-Munawwarah
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
Yayıncı
مكتبة دار المنهاج
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1428 AH
Yayın Yeri
الرياض
Son aramalarınız burada görünecek
Al-Qawa'id Al-Fiqhiyyah wa Al-Usuliyyah Al-Muaththirah fi Tahdid Haram Al-Madinah Al-Munawwarah
(d. Unknown)القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
Yayıncı
مكتبة دار المنهاج
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1428 AH
Yayın Yeri
الرياض
وقد يُستدل أيضاً على أن العقيق ليس من الحرم: بسكنى بعض السلف فيه، ومجافاتهم لمسجد النبي ﷺ، وقيل: فعلوا ذلك خوف الفتنة ونزول العذاب على أهل المدينة بسبب ظهور المعاصي بها(١).
ومما يعكر الاستدلال بما مضى: كون العقيق ذا أقسام؛ فهناك عقيق أدنى وأقصى، والعقيق الأدنى أكبر وأصغر، وكل منها يسمى بالعقيق، إلا أن بعض هذه الأقسام خارج عن حد الحرم بعيد عنه اتفاقاً، كما أن هناك ما يعرف بحرة العقيق(٢).
وعلى كلٍ فالقضية تحتاج إلى ضبط وتوجيه.
ينبني دخول جبل أحد في حد حرم المدينة أو عدم دخوله على تحديد موقع جبل ثور.
فيدخل جبل أحد بكامله في حد الحرم عند من يجعل جبل ثور وراء أحد بعيداً عنه من جهة المغرب، إذ إن جبل أحد على هذا الرأي يصير واقعاً بين عير وثور.
(١) انظر: تاريخ ابن الضياء: ٢٤٢ - ٢٤٣، ووفاء الوفاء: ٣/ ١٠٤٦.
(٢) انظر: وفاء الوفاء: ١٠٣٩/٣ - ١٠٤٢.
40