Al-Qawa'id Al-Fiqhiyyah wa Al-Usuliyyah Al-Muaththirah fi Tahdid Haram Al-Madinah Al-Munawwarah
القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
Yayıncı
مكتبة دار المنهاج
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1428 AH
Yayın Yeri
الرياض
Son aramalarınız burada görünecek
Al-Qawa'id Al-Fiqhiyyah wa Al-Usuliyyah Al-Muaththirah fi Tahdid Haram Al-Madinah Al-Munawwarah
(d. Unknown)القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة المنورة
Yayıncı
مكتبة دار المنهاج
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1428 AH
Yayın Yeri
الرياض
مما يدل على دخوله في الحرم:
ما رواه الإمام مسلم (١) وهو أن سعداً ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبداً يقطع شجراً أو يخبطه، فسلبه، فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم - أو عليهم - ما أخذ من غلامهم، فقال: معاذ الله أن أرد شيئاً نفَّلنيه رسول الله ﷺ، وأبى أن يرد عليهم.
ومحل الشاهد: أنه ورد في بعض الروايات(٢) أن سعداً سلبه لأنه رآه يصيد في حرم المدينة الذي حرّم رسول الله ﷺ، فلا بد ها هنا من النظر في صحة هذه الرواية التي هي محل الشاهد.
ومما يدل أيضاً على كون العقيق من الحرم: وقوعه بين جبل عير وجبل ثور، وذلك عند من يجعل جبل ثور وراء أحد بعيداً عنه من جهة المغرب.
وربما أُستدل أيضاً على كون العقيق من الحرم بما ورد
(١) انظر: ١٣٨/٩.
(٢) رواها أحمد في المسند: ١٧٠/١، والبيهقي في السنن الكبرى: ١٩٩/٥.
38