43

القواعد الفقهية مع الشرح الموجز

القواعد الفقهية مع الشرح الموجز

Yayıncı

دار الترمذي

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

1409 AH

Yayın Yeri

دمشق

يسوغ قبول الأحسن فالأحسن ويجوز الاجارة على الطاعات كتعليم القرآن والأذان حفظاً للشعائر الدينية من الضياع كما أفتى بذلك المتأخرون.

ويجوز أكل الميتة، أو من مال الغير عند الاضطرار، على أن يضمنه حفظاً للحياة.

٢٩ - ب - [ الضرورات تبيح المحظورات ] م/ ٢١

هذه القاعدة مستفادة من استثناء القرآن الكريم حالات الإضطرار الطارئة في ظروف إستثنائية بقوله تعالى: (١) ﴿إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ بعد تعداده طائفة من المحرمات وقال تعالى أيضاً (٢) ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ فيجوز كشف الطبيب عورات الأشخاص إذا توقفت على هذا الكشف مداواتهم.

ويجوز للمضطر أكل الميتة ولحم الخنزير دفعاً للهلاك

(١) الأنعام - الآية (١١٩).

(٢) المائدة - الآية (٣).

43