Al-Muuqidhah - T. Rukaz

Zahabi d. 748 AH
74

Al-Muuqidhah - T. Rukaz

الموقظة - ط ركائز

Araştırmacı

أحمد بن شهاب حامد

Yayıncı

دار ركائز للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Yayın Yeri

الكويت

Türler

* وقد اغتُفِرَت في الصَّحابة، كقول الصَّحابي: «قال رسول الله ﷺ»، فحُكْمها الاتِّصال إذا كان ممَّن تُيُقِّن سماعُه من رسول الله ﷺ، فإن كان لم يكن له إلَّا مُجرَّدُ رؤية، فقوله: «قال رسول الله ﷺ» محمولٌ على الإرسال (^١)، كمحمود بن الرَّبِيع (^٢)، وأبي أُمامة بن سَهْل، وأبي الطُّفَيل (^٣)، ومروان (^٤). * وكذلك «قال» من التَّابعيِّ المعروف بلقاء ذلك الصَّحابي، كقول عروة: «قالت عائشة»، وكقول ابن سيرين: «قال أبو هريرة» ﵄؛ فحكمه الاتصال. [مراتب صيغ الأداء]: * وأرفع من لفظةِ «قال»: لفظةُ «عن»، وأرفع من «عن»:

(^١) لكن لا يُقال إنَّه مقبولٌ كمراسيل الصَّحابة؛ لأنَّ رواية الصَّحابة إمَّا أن تكون عن النَّبيِّ ﷺ، أو عن صحابيٍّ آخر، والكلُّ مقبول، واحتمال كون الصَّحابيِّ الذي أدرك وسمع يروي عن التَّابعين بعيدٌ جدًّا، بخلاف مراسيل هؤلاء، فإنَّها عن التَّابعين بكثرة، فقوي احتمال أن يكون السَّاقط غيرَ صحابيٍّ، وجاء احتمال كونه غيرَ ثقة، قاله في «فتح المغيث» (٢/ ٢٧٣). (^٢) «كمحمود» زيادة من م وب. (^٣) واسمه: عامرِ بن واثلة، وهو آخر من ضُبِطت وفاته ممَّن رأى النَّبيَّ ﷺ. (^٤) يعني ابنَ الحَكَم القرشيَّ الأُمَويَّ، ولم يصحَّ له سماعٌ من رسول الله ﷺ، لكن له رؤيةٌ إن شاء الله، قاله المصنِّف في «تاريخه» (٢/ ٧٠٦).

1 / 78