92

المقتضب

المقتضب

Araştırmacı

محمد عبد الخالق عظيمة.

Yayıncı

عالم الكتب.

Yayın Yeri

بيروت

وَفِي قَوْلك وُجوه لَا يكون على غير هَذِه البِنْية وَكَذَلِكَ كلّ مَا كَانَت ضمّته على هَذِه البِنْية فأَمَّا من ضمَّ للإِعراب فإِنَّ ضمّته / لِعَلَّة مَتى زَالَت تِلْكَ العلَّة زَالَت الضمة تَقول هَذَا غَزْوٌ ورأَيت غَزْوًا ومررت بغزْوٍ فالضمة مُفَارقَة وَكَذَلِكَ مَا ضُمَّ لالتقاء الساكنين إِنَّما ضمّته إِذا وَقع إِلى جَانب الْوَاو سَاكن نَحْو اخشَوْا الرجل فإِن وَقع بعْدهَا متحرّك زَالَت الضمّة نَحْو قَوْلك اخشوْا زيدا واخشَوْا عبد الله فإِن انْكَسَرت الْوَاو أَوّلا فهمزها جَائِز وَلَا تهمزها مَكْسُورَة غيرَ أَوّل لعلَّةٍ نذكرها إِن شاءَ الله وَذَلِكَ فِي قَوْلك وِسادة إِسادة وَفِي وِشاح إِشاح وإِن الْتَقت فِي أَوَّل الْكَلِمَة واوان لَيست إِحداهما للمدّ لم يكن بُدٌّ من همز الأُولى إِذ كنت مخيّرا فِي همز الْوَاو إِذا انضمَّت

1 / 94