362

المقتضب

المقتضب

Araştırmacı

محمد عبد الخالق عظيمة.

Yayıncı

عالم الكتب.

Yayın Yeri

بيروت

الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاء وَالْأَرْبِعَاء وَالْخَمِيس على ذَلِك كَمَا تَقول الْيَوْم يَوْمَانِ من الشَّهْر أَي تَمام يَوْمَيْنِ وَمن ذَلِك اِستٌ إِنَّمَا هِيَ على ثَلَاثَة أحرف فالسين مَوضِع الْفَاء وَالتَّاء مَوضِع الْعين وَالْهَاء فِي مَوضِع اللَّام وَهِي الساقطة يدلك على ذَلِك قَوْلك فِي التصغير سُتيهة وَفِي الْجمع أستاه فَاعْلَم وَمِنْهَا امْرُؤ فَاعْلَم واعتلاله إتباع عينه للامه وَهَذَا لَا يُوجد فِي غير مَا يعتل من الْأَسْمَاء وَمن ذَلِك ابنم وَإِنَّمَا هُوَ ابْن وَالْمِيم زَائِدَة فزادت فِي هَذَا الِاسْم المعتل كَمَا ذكرت لَك فاتبعت النُّون مَا وَقع فِي مَوضِع اللَّام كَمَا أتبعت الْعين اللَّام فِيمَا ذكرت لَك وَمَعْنَاهَا بِزِيَادَة الْمِيم وطرحها وَاحِد قَالَ المتلمس
(وَهَلْ لَي أمٌّ غيرُها إنْ تركتُها ... أَبى اللهُ إلّا أنْ أكونَ لَهَا ابْنَمَا)
وَقَالَ الْكُمَيْت بن زيد الْأَسدي
(وَمِنَّا لَقِيطٌ وابْنَماهُ وحَاجِبٌ ... مُؤَرَّثُ نِيرانِ المكارِمِ لَا المُخبي)
أَي وابناه فألف الْوَصْل فِي هَذِه الْأَسْمَاء على مَا ذكرت

2 / 93