309

المقتضب

المقتضب

Araştırmacı

محمد عبد الخالق عظيمة.

Yayıncı

عالم الكتب.

Yayın Yeri

بيروت

فَلَيْسَ فِي هَذَا معنى كي وَلَا إِلَى أَن إِنَّمَا خبرت بِأَن هَذَا كَذَا وَقع مِنْك وَالْوَجْه الْأُخَر أَن يكون السَّبَب مُتَقَدما غير مُتَّصِل بِمَا تخبر عَنهُ ثمَّ يكون مُؤديا إِلَى هَذَا كَقَوْلِك مرض حَتَّى لَا يرجونه أَي هُوَ الْآن كَذَاك فَهُوَ مُنْقَطع من الأول ووجوده إِنَّمَا هُوَ فِي الْحَال كَمَا ذكرت لَك فِيمَا قبله فَذَلِك قولي يرجعان إِلَى شَيْء وَاحِد وَمثل ذَلِك مرض حَتَّى يمر بِهِ الطَّائِر فيرحمه أَي هُوَ الْآن كَذَاك فَمثل النصب قَوْله
(سَريْتُ بِهِمْ حتّى تكِلَّ مطِيّهُم ... وحتّى الجيادُ مَا يُقدْنَ بأرسانِ)
أَي إِلَى أَن وَمثل الرّفْع تَمام الْبَيْت وَهُوَ
(حَتَّى الجيادُ)
وَنَظِير الرّفْع فِي الْأَسْمَاء قَوْله

2 / 40