Müsned Abd Bin Hamid'den Seçmeler
المنتخب من مسند عبد بن حميد
Araştırmacı
مصطفى العدوي
Yayıncı
دار بلنسية للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1423 AH
Türler
Hadith
٦٠- حَدَّثَنِي مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، ثَنَا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ، ﷺ: "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثم صلى؛ غفر الله مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى".
٦١- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ: قَالَ حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ: كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ، إِذْ أَتَاهُ مُؤَذِّنُهُ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَجَاءَهُ بِلَالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ ثُمَّ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ، ﷺ: "لَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ أَمْرًا، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَسْكُتَ". فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنَا؛ فَإِنْ يَكُ خَيْرًا سَارَعْنَا فِيهِ، وَإِنْ يك غير ذلك ننته عَنْهُ، فَقَالَ: "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ، ثُمَّ يُصَلِّي كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، إِلَّا كَفَّرَتْ ما قبلها من ذنب".
٦٢- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قال: ثنا إسرائيل،
= ففي هذا السند معبد الجهني، هو: ابن خالد القَدَري، ويقال: إنه ابن عبد الله بن عكيم، ويقال: اسم جده: عويمر، صدوق، مبتدع، وهو أول من أظهر القَدَر بالبصرة. والحديث أخرجه: أحمد "١/ ٦١"، و"معبد" -كما رأيت- مبتدع، إلا أن للحديث شواهد من غير هذه الطريق، انظر الأحاديث الثلاثة المتقدمة، وله شواهد أخرى أيضا، انظر: "مسند أحمد" "١/ ٥٨". ٦٠ صحيح لشواهده: ففي "محاضر" كلام يسير، وقد قال الحافظ ابن حجر فيه: صدوق، له أوهام. إلا أن الحديث أخرجه البخاري مع اختلاف يسير في اللفظ، في كتاب الطهارة، باب: الوضوء ثلاثا ثلاثا "فتح" "١/ ٢٥٩"، ومسلم "ص٢٠٥، ٢٠٦"، وأحمد "١/ ٥٧". ٦١ صحيح، وقد تقدم معناه. ٦٢ في بعض رجال إسناده كلام: =
1 / 109