Al-Munjid fi al-Lugha

Kuraʿ an-Naml d. 310 AH
112

Al-Munjid fi al-Lugha

المنجد في اللغة

Araştırmacı

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

ويُقال: هو على أثَرِي وإثْرِي بِمَعْنَىً واحد. والإثْر أيضًا: خُلاصة السَّمْن إذا سُلِىءَ، قال الراجز: [الرجز] الإثْرُ والصَّرْبُ معًا كالآصِيَةْ ويقُال: رجل أَثْرَمُ: إذا سقطت ثَنِيَّتُه. والأعْمَى: الذي ذَهَبتْ عيناه. والأثرَمان: اللَّيْلُ والنَّهار. والأعْمَيان: السَّيْلُ والنار، قال الشاعر: [المتقارب] ولَمَّا رأيتُكَ تَنْسَى الذِّمامَ ... ولا حَظَّ عندك للمُعْدِمِ وتَجفُو الكريمَ إذا ما أَقَلَّ ... وتُدْنِي الدَّنِيَّ على الدِّرْهمِ وهَبْتُ إخَاءَكَ للأعْمَيَيْنِ ... وللأَثْرَمَيْنِ ولم أَظْلِمِ وكنتُ امْرَأً لا أحِبُّ الوِدَادَ ... إذا هو بالشُّكْرِ لم يُؤْدَمِ ولا أَطَأُ الشَّوْكَ فوقَ البِساطِ ... ولا آكُلُ الشُّهْدَ بالعَلْقَمِ والأثْل: شَجَرٌ غير معروفٍ، واحدته أَثْلَة. والأَثْلة أيضًا: الأصلُ، ومنه قِيلَ: مالٌ مؤثَّلٌ، ومَجْدٌ مُؤثَّلٌ: أي: له أصْلٌ ثابِتٌ؛ قال الأعْشى: [البسيط]

1 / 113