Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

Salih Fawzan d. 1450 AH
60

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١م

Türler

أنهم استنصحوا الرجال من العلماء والعباد فأطاعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحله، فنزَّلوهم بذلك منزلة الرب الذي من خصائصه التحليل والتحريم، كما عبد النصارى عيسى وزعموا أنه ابنُ الله، فنبذوا كتاب الله الذي أمرهم فيه بطاعته وحده وعبادته وحده –وهذا إخبار منه سبحانه يتضمن إنكار ما فعلوه- ولذلك نزَّه نفسه عما يتضمنه هذا الفعل من الشرك به. مناسبة الآية للباب: أنها دلت على أن من معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله إفرادَ الله بالطاعة في تحليل ما أحل وتحريم ما حرم، وأن من اتخذ شخصًا من دون الله يحلل ما أحل ويحرم ما حرَّم فهو مشرك. ما يستفاد من الآية: ١- أن معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله طاعةَ الله في التحليل والتحريم. ٢- أن من أطاع مخلوقًا في تحليل الحرام وتحريم الحلال فقد اتخذه شريكًا لله. ٣- الرد على النصارى في اعتقادهم في المسيح ﵇ وبيانُ أنه عبدُ الله. ٤- تنزيه الله عن الشرك. * * *

1 / 65