233

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Baskı

الأولى ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١م

Türler

وكره قتادة تعلم منازل القمر، ولم يرخص ابن عيينة فيه. ذكره حرب عنهما، ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق.
ــ
التراجم:
١- ابن عيينة: أي: سفيان بن عيينة.
٢- حربٌ: أي: حربٌ الكرمانيّ من جلة أصحاب أحمد.
٣- أحمد: أي الإمام أحمد بن حنبل.
٤- وإسحاق: أي: إسحاق بن راهَوَيْه.
منازل القمر: التي ينزل القمر في كل ليلة منزلة منها، وهي ثمانٍ وعشرون منزلة، ومعرفة ذلك تسمى بعلم التسيير.
الغرض من هذا السياق: بيان خلاف العلماء في حكم تعلم منازل القمر الذي هو: "علم التسيير" الذي الغرض منه الاستدلال به على القبلة، وأوقات الصلوات، ومعرفة الفصول. فإذا كان هذا اختلافهم في هذا النوع الذي لا محذور فيه حسْمًا للمادة؛ -لئلا يتوصل إلى الممنوع- فما بالك بمنعهم من تعلُّم علم التأثير الذي هو ضلالٌ وخطَرٌ.
* * *

1 / 238