13

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١م

Türler

أي انقادوا لذلك بأن تطيعوه فيما أمر به ونهى عنه، وتعملوا بكتابه وسنة نبيه. عاشرًا: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ . أي: الذي أوصيتكم به في هاتين الآيتين من ترك المنهيات، وأعظمها الشرك. وفعل الواجبات، وأعظمها التوحيد، هو الصراط المستقيم. ﴿فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ﴾ البدع والشبهات. ﴿فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ . تميل وتشتت بكم عن دينه. مناسبة الآيات للباب: أن الله –سبحانه ذكر فيها جُمَلًا من المحرّمات ابتدأها بالنهي عن الشرك، والنهي عنه يستدعي الأمر بالتوحيد بالاقتضاء، فدل ذلك على أن التوحيد أوجب الواجبات، وأن الشرك أعظمُ المحرمات. ما يستفاد من الآيات: ١- أن الشرك أعظم المحرمات، وأن التوحيد أوجب الواجبات. ٢- عظم حق الوالدين. ٣- تحريم قتل النفس بغير حق، لا سيما إذا كان المقتول من ذوي القربى. ٤- تحريم أكل مال اليتيم، ومشروعية العمل على إصلاحه. ٥- وجوب العدل في الأقوال والأفعال على القريب والبعيد. ٦- وجوب الوفاء بالعهد. ٧- وجوب اتباع دين الإسلام وترك ما عداه. ٨- أن التحليل والتحريم حقٌّ لله.

1 / 18