279

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

Soruşturmacı

محمد كاظم المحمودي

Yayıncı

ميراث مكتوب

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٤ هـ ش [١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م]

Yayın Yeri

طهران

Türler

وبادر بمعروف إذا كنت قادرا … زوال اقتدار اوضنى عنك يعقب
٢١٢٠ - (^١) -[أبو الحسن الأنباري]
ومنهم علي بن محمد الأنباري أبو الحسن الإمام من أفاضل عصره في الأصول والتذكير والعلوم الدقيقة، داق اللسان فصيح اللهجة، حسن الخاطر كيّس الطبع، طاف البلاد، ولقي الصدور، ووجد القبول.
دخل نيسابور مرّات، وعقد مجلس التذكير، وكان حسن التذكير مليح الكلام، كثير البكاء، رقيق القلب.
وسئل يوما وهو يذكّر: أنت خير أم الكلب؟ فقال: إلى ان أعبر جسر الموت، فإن سلمت كنت أنا خيرا، وإن كانت الأخرى فالكلب خير (^٢).
ولما حضرته الوفاة كان عنده دنانير، فتصدّق بها، وتعرّى عمّا كان يملكه حتى من ثيابه، ثمّ قال: يا ربّ هكذا دخلت الدنيا، وهكذا أخرج منها، وأقدم عليك.
٢١٢١ - (^٣) -[أبو القاسم الآدمي]
ومنهم علي بن الحسن بن محمد السرّاج أبو القاسم الآدمي الحنيفي، رجل سديد صالح معروف، من جملة العدول والأمناء من أهل الشرف.
سمع الحديث عن الطرازي عن الأصم وعن مشايخ الطبقة الثانية وروى الكثير وسمع منه.

(^١). انفرد المختصر بهذه الترجمة.
(^٢). ونحوه ورد عن الإمام زين العابدين ﵇ والخواجه نصير الدين الطوسي.
(^٣). أيضا تفرد المختصر بها.

1 / 296