278

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

Soruşturmacı

محمد كاظم المحمودي

Yayıncı

ميراث مكتوب

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٤ هـ ش [١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م]

Yayın Yeri

طهران

Türler

شيوخ الشيعة ودعاتهم، العارف بطرقهم.
سمع الحديث الكثير عن أبي نعيم الاسفرايني، والحاكم أبي الحسن السقّاء الاسفرايني، وعبد الله بن يوسف الاصبهاني، والأستاذ أبي طاهر الزيادي، والاستاذ أبي سعد الخركوشي، والرئيس الجولكي، وحمزة السهمي، وطبقة المشايخ المتقدمين.
ولد في شهر رمضان سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة، وتوفي في شهر ربيع الاول سنة ثمان وسبعين وأربع مئة.
٢١١٩ - (^١) -[أبو القاسم المحميّ]
ومنهم علي بن عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله المحميّ الشيخ أبو القاسم الرئيس ابن الرئيس، شيخ مشهور موسر مذكور من المحميّة بنيسابور، متوجه، سافر إلى العراق، وتصّرف في الأعمال، وخدم الصدور والأكابر.
سمع الحديث من الأستاذ أبي طاهر الزيادي، وأبي نصر الشبيبي الفامي، والقاضي [أبي بكر الحيري]، وأبي بكر أحمد بن محمد القطّان من أصحاب الأصم، والرزجاهي، والنصراباذي، والنصروي، وغيرهم. وأملى بمجالس وحضر الأئمة والصدور والمشايخ.
وتوفي سنة اثنتين وسبعين وأربع مئة، وأوصى ببعض ماله للفقراء والمحتاجين، وأعتق رقابا، وصرف منها إلى الحج، وكان الوصي على ذلك ناصر السنة أبا سعيد القشيري.
فممّا رواه من الحديث قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله دلّني على عمل إذا انا عملته أحبني الله، وأحبني الناس. فقال: ازهد في الدنيا يحبّك الله، وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس (^٢).
وممّا رواه من الأشعار قال: وجد ببلاد حضرموت على حجر منقور:
اذا حسرة نابت صديقك فاغتنم … جريمتها فالدهر بالناس قلّب

(^١). منتخب السياق ١٣٠٦، وتقدمت ترجمة أخيه أحمد.
(^٢). وروى نحوه سهل بن سعد وابن عمر وغيرهما عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما في كنز العمّال:٣/ ١٨٧ و٧٢٣ و٧٢٤ ح ٦٠٩١ و٨٥٧٧ و٨٥٨٠ عن مصادر.

1 / 295