31

Al-Mukhtasar min Akhbar Fatimah Bint Sayyid al-Bashar

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

Yayıncı

دار الآل والصحب الوقفية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ

Türler

ولم يتعقبه شارحه السهيلي. وجعلَ الذي خرجَ بهما العباس بن عبدالمطلب. وبيَّن هذا الوهمَ التقيُّ الفاسي. ومن ذلك يُعلَم خطأُ ما أوردَه عَددٌ من المترجمين لفاطمة من المعاصرين، الذين ذكروا هذه القضية كما ذكرها ابنُ هشام. [١ ١] زواجها، وحالها مع زوجها. زوجها: هو ابنُ عَمِّ النبيِّ ﷺ: عليُّ بنُ أبي طالب بنِ عبدالمطلب بن هاشم القُرَشِيِّ، أفضلُ هذه الأمَّةِ بعد أبي بكر وعمر وعثمان ﵃. وهو رابع الخلفاء الراشدين. قُتل شهيدًَا عام (٤٠ هـ) ﵁. أمُّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية، وهي بنتُ عمِّ أبي طالب، كانت من المهاجرات، توفيت في حياة النبي ﷺ بالمدينة. قال الحافظ ابن حجَر: (عليٌّ أوَّلُ الناسِ إسلامًا في قولِ كَثيرٍ مِن أهل العلم. وُلِد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح، فرُبِّيَ في حَجْر النبيِّ ﷺ ولم يُفارِقْهُ، وشهِد معه المشاهد إلا غزوة تبوك، فقال له بسبب تأخيره له بالمدينة: «ألا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى».

1 / 38