Al-Mu'jam al-Kabir by al-Tabarani Vol. 13, 14
المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤
Araştırmacı
فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
Türler
١٣٦٧١ - حدثنا إسحاقُ بن إبراهيم الدَّبَري، عن عبد الرزاق، عن ابن جُرَيج، أخبرني أبو الزُّبَير، أنه سَمِعَ ابنَ عمر يقول: سمعتُ ⦗٥٠⦘ رسولَ الله ﷺ يَنْهَى عن الجَرِّ المُزَفَّتِ (١) والدُّبَّاءِ.
_________
[١٣٦٧١] رواه عبد الرزاق (١٦٩٣٤) . ورواه أحمد (٢/٣٥ رقم ٤٩١٤)، ومسلم (١٩٩٨) من طريق محمد بن رافع؛ كلاهما (أحمد، ومحمد بن رافع) عن عبد الرزاق، به.
ورواه أبو عوانة في "مسنده" (٨٠٦٩) من طريق يوسف بن مسلم، و(٨٠٧٠) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد؛ كلاهما عن ابن جريج، به، إلا أنهما لم يذكرا في حديثهما عن ابن جريج سماع ابن عمر من النبي ﷺ.
ورواه الطيالسي (٢٠٢٩)، وأحمد (٢/١٢٠ رقم ٦٠١٢) و(٣/٣٨٦ رقم ١٥١٤٣) ومسلم (١٩٩٨)، وأبو عوانة في "مسنده" (٨٠٧١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/٢٢٥)، والبيهقي (٨/٣٠٩)؛ جميعهم من طريق زهير بن معاوية، وأبو الشيخ في "أحاديث أبي الزبير" (٤) من طريق عزرة بن ثابت؛ كلاهما (زهير بن معاوية، وعزرة بن ثابت) عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر، به.
وقد أعل الدارقطني سماع ابن عمر لهذا الحديث من النبي ﷺ كما في "العلل" (٤/٥٥/أ) .
وقد تقدم هذا الحديث برقم [١٢٤٢٠]، وسيأتي برقم [١٣٧٣٠-١٣٧٣٢] من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عمر، به.
وسيأتي أيضًا برقم [١٣٧٥٥] من طريق آدم بن علي، عن ابن عمر.
وبرقم [١٣٧٦١] من طريق زاذان أبي عمر، عن ابن عمر.
وبرقم [١٣٧٧٢] من طريق جبلة بن سحيم، عن ابن عمر.
وبرقم [١٣٨٣٩] من طريق عقبة بن حريث، عن ابن عمر.
وبرقم [١٣٨٩٧] من طريق أبي جعفر مولى بني هاشم، عن ابن عمر.
وبرقم [١٣٩٠٣] من طريق عبد الرحمن بن ذكوان، عن ابن عمر.
وبرقم [١٤٠٠٢] من طريق معروف بن بشير، عن ابن عمر.
وبرقم [١٤٠٥٧ و١٤٠٥٨] من طريق ثابت بن أسلم البناني، عن ابن عمر.
وبرقم [١٤٠٦٤] من طريق بشر بن حرب، عن ابن عمر. ⦗٥٠⦘
(١) كذا في الأصل: «الجر المزفت» دون الواو؛ على الوصف. وفي رواية عبد الرزاق في "مصنفه" وفي"صحيح مسلم" و"مسند أحمد"- إذ رواه مسلم وأحمد من طريق عبد الرزاق -: «الجر والمزفت»، وكذا جاء بالعطف في سائر مصادر التخريج، إلا أنه في غير رواية عبد الرزاق جاء ذكر «النقير» بدل «الجر»، وجمع بعضهم بين «الجر» و«النقير» ولم يذكر «الدباء» .
والذي يظهر أن كلا التعبيرين صحيح؛ فإن «الجر» قد فسره العلماء بأنه يعم كل الأوعية المصنوعة من المدر وهو التراب، وأنه يشمل الحنتم وغيره، وأن المراد به هنا: الأوعية المدهونة خاصةً؛ لأنها أسرع في الشدة. والمُزَفَّت: هو الوعاء المدهون بالزفت وهو القار. فيصح التعبير بالوصف فيقال: «الجر المزفت»، والتعبير بالعطف: «الجر والمزفت» ويكون العطف هنا من باب عطف الخاص على العام، أو المفصل على المجمل.
ويؤيد صحة التعبير بالوصف ما جاء في "صحيح البخاري" (٥٥٩٣)، و"صحيح مسلم" (٢٠٠)؛ من حديث عبد الله بن عمرو؛ قال: لما نهى رسول الله ﷺ عن النبيذ في الأوعية، قالوا: ليس كل الناس يجد. فأرخص لهم في «الجر غير المزفت» .
ويؤيده أيضًا ما جاء من حديث ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، عند النسائي (٥٦٤٧): «نهى رسول الله ﷺ عن الجر المزفت والدباء والنقير» . ومن حديث أنس عند البخاري في "التاريخ الكبير" (١/٤٣٤): عن إياس بن بهيس؛ قلت لأنس: إن عمةَ قتيبة حدثتني عن عائشة أم المؤمنين حدثتها أن النبي ﷺ نهى عن الجر؟ فقال: صدقت؛ الجر المزفت. ومن حديث أبي هريرة عند ابن عدي في "الكامل" (٥/٢٤): «إنما نهى رسول الله ﷺ عن نبيذ الجر المزفت»، ليست هذه الجرار. والله أعلم.
وانظر: "شرح النووي على صحيح مسلم" (١٣/١٦٢-١٦٨)، و"فتح الباري" (١٠/٥٨-٦٢)، و"عمدة القاري" (٢١/١٧٩)، و"النهاية" (١/٢٦٠) و(٢/٣٠٤) .
والدُّبَّاء: القَرْعُ- وهو: اليَقْطينُ- واحدها دُبَّاءة، كانوا ينتبذون فيها فتُسْرعُ الشدَّةُ في الشَّراب. واختُلف في جذره؛ هل هو من (د ب ب) أو (د ب ي) . "النهاية" (٢/٩٦) و"تاج العروس" (د ب ب، د ب ي) .
13 / 49