454

Yolculuklarda Yükü Hafifleten Kitap

المغني عن حمل الأسفار

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1426 AH

Yayın Yeri

بيروت

الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم
١ - حَدِيث «أَمر رَسُول الله ﷺ بالتصدق بِالشَّاة المصلية الَّتِي قدمت بَين يَدَيْهِ وكلمته بِأَنَّهَا حرَام، إِذْ قَالَ» أطعموها الْأسَارَى"
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث رجل من الْأَنْصَار قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي جَنَازَة، فَلَمَّا رَجعْنَا لَقينَا راعي امْرَأَة من قُرَيْش فَقَالَ: إِن فُلَانَة تدعوك وَمن مَعَك إِلَى طَعَام ... الحَدِيث، وَفِيه: "فَقَالَ أحد: لحم شَاة أخذت بِغَيْر إِذن أَهلهَا" وَفِيه: «فَقَالَ» أطعموها الْأسَارَى" وَإِسْنَاده جيد.
٢ - حَدِيث مخاطرة أبي بكر الْمُشْركين بِإِذْنِهِ ﷺ لما نزل قَوْله تَعَالَى ﴿ألم غلبت الرّوم﴾ وَفِيه فَقَالَ ﷺ «هَذَا سحت» فَتصدق بِهِ.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَلَيْسَ فِيهِ أَن ذَلِك كَانَ بِإِذْنِهِ ﷺ، والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَالْحَاكِم وَصَححهُ دون قَوْله أَيْضا «هَذَا سحت» فَتصدق بِهِ.

1 / 581