Al-Mufeed Fi Muhimat Al-Tawheed

Abdul Qadir Atta Sufi d. Unknown
24

Al-Mufeed Fi Muhimat Al-Tawheed

المفيد في مهمات التوحيد

Yayıncı

دار الاعلام

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

١٤٢٣هـ

Türler

المراد من كون العقيدة الإسلامية توقيفية: المراد من كون العقيدة توقيفية: أن رسول الله ﷺ قد أوقف أمته على مباحث العقيدة، فلم يترك لهم شيئا إلا بينه١. فيجب على الأمة أن تقف عند الحدود التي حدها وبينها٢. ما الذي يلزم من كون العقيدة توقيفية: لقد بين رسول الله ﷺ العقيدة بالقرآن والسنة، فما ترك منها شيئا إلا بينه. ويلزم من هذا: ١- أن نحدد مصادر العقيدة، بأنها الكتاب والسنة فقط. ٢- أن نلتزم بما جاء في الكتاب والسنة فقط. فليس لأحد أن يحدث أمرا من أمور الدين، زاعما أن هذا الأمر يجب التزامه أو اعتقاده؛ فإن الله ﷿ أكمل الدين، وانقطع الوحي، وختمت النبوة، يقول تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِينًا﴾ [المائدة: من الآية ٣]، ويقول ﷺ: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ٣. وهذا الحديث قاعدة من قواعد الدين، وأصل من أصول العقيدة٤. ٣- أن نلتزم بألفاظ العقيدة الواردة في الكتاب والسنة، ونتجنب الألفاظ المحدثة التي أحدثها المبتدعة؛ إذ العقيدة توقيفية، فهي مما لا يعلمه إلا الله٥.

١ انظر: مباحث في عقيدة أهل السنة للعقل ص٣٨. والمدخل لدراسة العقيدة للبريكان ص٦٢. ٢ انظر مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية لعثمان جمعة ضميرية ص٣٨٣. ٣ صحيح البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور، فالصلح مردود. ٤ انظر مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة للعقل ص٣٩. ٥ انظر المرجع نفسه.

1 / 29